مرحلة المراهقة
• التغيرات الوظيفية
• التغيرات النفسية
مراحل المراهقة
الاحتياجات الغذائية
المشكلا ت الغذائية....
.• تعاملي مع أبنائك بتكتيك ذكي
مرحلة المراهقة
مرحلة المراهقة هي الفترة التي تبدأ بظهور علامات البلوغ إلى النضوج الكامل, حيث يحدث فيها نضوج عضوي وتطور عقلي من الطفولة إلى البلوغ. ويؤثر التغيير البيولوجي, والاجتماعي, والنفسي, والفكري الذي يحدث خلال مرحلة المراهقة بصورة واضحة على الحالة الغذائية للمراهق. فالنمو الجسمي السريع يتطلب زيادة من الطاقة الحرارية والعناصر الغذائية الأخرى وكذلك يتميز المراهقون بالشعور بالذات واختيارهم ما يأكلون وتأثرهم بأصدقائهم وإمكانية الأكل خارج المنزل والاهتمام بالمنظر والوزن. فالغذاء المتوازن الصحي خلال مرحلة المراهقة لا يفيد فقط فالنمو الأمثل والصحة الجيدة خلال هذه المرحلة, بل يفيد أيضا بالوقاية من الأمراض المزمنة فيما بعد. كما أن التغذية الجيدة تفيد الفتاة المراهقة في التحضير للحمل السليم .
التغيرات الوضيفة
النمو الجسمي:
يكتمل النمو الجسمي للمراهق والمراهقة تدريجيا حتى بلوغ التسعة عشرة لكل منهما خلال فترة من 5 إلى 7 سنوات، وقد تطول في الذكور، وخلال هذه الفترة يزيد الوزن بمعدل 50% ويزيد الطول بمعدل 20%وجزء كبير من الزيادة فيلا الطول يتم خلال نحو 18 إلى 24 شهرا وتسمى طفرة النمو السريع حيث تكون في حوالي السنة الثانية عشرة من العمر للفتيات والرابعة عشر في الأولاد. ويحدث خلال فترة المراهقة زيادة سريعة في الوزن نتيجة نمو العظام في الشكل والحجم وكذا العضلات وخصوصا في الأولاد ، وتتجمع الدهون وخصوصا في الفتيات ويتغير شكل الوجه والأرداف إلى حد كبير ، وكذلك يزداد طول الجذع والساقين. وتنمو عظام الحوض بصورة واضحة (في الإناث). وتتفاوت هذه العلامات من شخص لآخر حسب العوامل البيئية (كالتغذية والحالة الصحية بصورة عامة)وعموما تكون الفروق واضحة بين الجنسين حيث يكتسب الذكورة القوة الجسمية والصوت الخشن والإناث الرقة والنعومة
-التغيرات النفسية
عادة ما نصف المرهقين بأنهم صعب التعامل معهم أو لديهم عادات غذائية سيئة حيث تتميز هذه المرحلة بالقلق الدائم وعدم الاتزان وعدم الصبر وهذا ينعكس على السلوك الغذائي . ويمكن تقسيم مرحلة المراهقة بالنسبة للنمو الفكري والعاطفي إلى ثلاث مراحل حتى يسهل عملية تصميم برامج للتثقيف الغذائي وتقديم النصائح الغذائية وهذه المراحل هي
: المراهقة المبكرة
المرهق الصغير يشبه في سلوكه تماما الطفل الكبير في سن المدرسة، وتتميز هذه المرحلة بانشغال المرهق بالتغيرات التي تحدث في جسمه، والثقة والاحترام من الكبار ، والقلق على تكوين علاقات مع الآخرين ، فمن المحتمل أنه يوافق على اقتراحات يقدمها والده وغيرهما من الكبار المهتمين بعادات أكله حتى يظهر لهم بالمظهر الجديد والجيد، ويمكن للأبوين استغلال هذه الفترة لتقديم وجبات متوازنة بالإضافة إلى وجبات صغيرة ذات مذاق مختلف لتساعد المراهق على الحفاظ على وضعه الغذائي في صورة متكاملة.
المراهقة المتوسطة
يتأثر المرهقون خلال هذه المرحلة بأصدقائهم من حولهم في جميع الأمور ،حيث يبدأ المرهق في البعد عن الأبوين والمنزل ليحقق التكيف مع الأقران وتحملهم مسؤولية واختيار ما يريدون ، وأهم مظاهر هذه المرحلة نضج القدرات العقلة عموما
المراهقة المتاخرة
تحدث عدة تغيرات في أسلوب الشاب في أواخر المراهقة لأنه يجاهد ليصبح بالغ، ومن طبيعة هذه المرحلة التغيرات التي تؤثر على عادات أكل المرهق وبالتالي وضعه الغذائي؟ وعملية النضج هذه قد تنعكس على عادات الأكل عند المراهق ،فقد يرفض اقتراحات أبويه،ويتناسى وجبة الإفطار ، أو يرفض تناول أنواع معينة من الأكل طريقه لتأكيد ذاته ، أما سلوك ومبادئ أصدقائه، فلها تأثير عظيم عليه وعلى اختياره لأنواع الأكل ، فقد يختار تنول الوجبات السريعة الجاهزة من الأسواق أومن مقصف المدرسة كوجبات رئيسية في يومه الدراسي، ويمكن للأبوين مساعدة المراهق على المحافظة على وضعه الغذائي الجيد ومع السماح له بحرية الاستقلال ،وذلك بالحفاظ على كميات من الوجبات الصغيرة المختلفة قريبه من تناول يديه، أو عمل إفطار خفيف يأخذه إلى المدرسة وهذه الطريقة أجدى من النقاش و المجادلة حول ما يأكله للحفاظ على مستوى غذائي كاف له
أن عادة الأكل والحالة الغذائية للمراهق تؤثر على تطور شعوره بالذات ،فإذا أكل جيدا وحصل على تمرين كاف وراحة كافية، فقد يتكون لديه شعور إيجابي حول جسده وقدراته،وعلى عكس إن كانت كمية الغذاء غير كافية فإنها تؤدي إلى نقص الطاقة ،وعدم قيام الجسم بالعمل كما يجب، فتكوم النتيجة ضعف تدير لذاته ومع الأسف، فقد لا يربط المراهق بين الغذاء وعمل الجسم. وكثيرا ممن المراهقون لا يفكرون أبد في الوفاة ، ولا يقدرون تمام التقدير تعرض الجسم لمخاطر الأمراض، فلا يرون أن النشاطات اليومية قد يكون لها أثرا على صحتهم الآن وفي المستقبل ، وكثير منهم ينظر إلى الغذاء على أنه يرضي حاجة حالية كالجوع . الا حتيا جات الغذائية
تزداد الحاجة إلى طعام أكثر تنوعا ليدعم النمو خلال هذه الفترة من الحياة. في حين تحتاج الفتيات إلى زيادة فيما تتناولنه من غذاء في وقت مبكر عن الأولاد بسبب البلوغ المبكر لديهن. وقد يكون هناك علاقة بين حجم الاحتياجات للعناصر الغذائية وبين المرحلة التي يتم فيها نمو المراهق أو المراهقة جنسيا, فيلاحظ أن الاحتياج الغذائي يكون كبيرا في الفترة التي يبدأ فيها ظهور الدورة الشهرية للفتاة.
إن الاحتياجات أو المتطلبات من بعض العناصر الغذائية المعينة لها علاقة بالعمر الفيزيولوجي أكثر من العلاقة بالعمر من السنين -فمثلا- إن الاحتياج إلى عنصر الحديد في الغذاء يكون أكبر, ويزيد بنسبة أكبر عندما بكون هناك زيادة في حجم عضلات الجسم (كمية أو حجم الدم, والهيموجلوبين) كما أن الظهور الدورة الشهرية لدى الفتاة يزيد من احتياجها للحديد, وأن الاحتياجات من الكالسيوم تكون متوازنة تقريبا مع نمو عضلات الجسم, وترسب الأملاح في العظام التي تنمو.