منتديات نور العشاق
اهلا وسهلا بكم يسرنا انضمامكم الى منتدانا وبمشاركتكم سيتم ازدهار المنتدى
منتديات نور العشاق
اهلا وسهلا بكم يسرنا انضمامكم الى منتدانا وبمشاركتكم سيتم ازدهار المنتدى
منتديات نور العشاق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بكم ويسرنا الانضمام الى اسرتنا وكل ماتحبونه ستجونه هنا سجل معنا وشاركنا لنكون اسره جميله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 أولو الالباب.. وقراءة كتاب الكون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
saad_ameen
الإداره
الإداره



علم دولتي : أولو الالباب.. وقراءة كتاب الكون 3dflag12
أولو الالباب.. وقراءة كتاب الكون 28nvrt
أولو الالباب.. وقراءة كتاب الكون A278c
أولو الالباب.. وقراءة كتاب الكون Db0ce
أولو الالباب.. وقراءة كتاب الكون 06629
عدد اوسمتك = 3
عدد المساهمات : 308
تاريخ التسجيل : 12/03/2010
العمر : 29

أولو الالباب.. وقراءة كتاب الكون Empty
مُساهمةموضوع: أولو الالباب.. وقراءة كتاب الكون   أولو الالباب.. وقراءة كتاب الكون Emptyالخميس أبريل 29, 2010 4:27 am

أولو الالباب.. وقراءة كتاب الكون

محمد حسين فضل الله
الالباب.. جمع لب، واللب هو العقل، أو ما زكي من العقل، باعتبار أنه يشبه اللب من الأشياء في مقابل القشر، واللب يمثل خلاصة الأشياء وجوهرها، باعتبار أن كل عناصر ذلك الشيء تتجمع فيه.. فقد يراد من التعبير القرآني (أولو الالباب) أن العقل يمثل خلاصة العناصر الإنسانية لديهم، بحيث تتحدد مسألة امتلاك الإنسان للعقل؛ لأن الإنسان في عمق إنسانيته وامتدادها إنما يتطور ويكبر من خلال تحريك عقله في كل ما يتوجه إليه وفي كل ما يعيشه في الحياة.
في القرآن الكريم، يحدثنا الله سبحانه وتعالى عن (ألو الالباب) من خلال حركتهم الفكرية والعملية التي تمثل التزامهم الفكري بالله سبحانه وانفتاحهم على الكون كله من أجل أن يستكشفوا أسراره وعناصره ليعرفوا الله من خلاله، ثم ينفتحون على الله بعد أن تتجمع في عقولهم معرفته، ويبتهلون إليه أن يقبلهم ويقربهم.. وهذا ما تحدث عنه سورة (آل عمران) في فصلها الأخير، وهو قوله سبحانه وتعالى: (إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب)، حيث يريد الله سبحانه أن يقول إنه ينبغي على الإنسان أن ينفتح من خلال عقله على المعرفة، فلا يواجه نظام الكون باللامبالاة أو بشكل سطحي، بل يدرس القوانين التي تحكم هذا الكون، لأنه سبحانه وتعالى عندما خلق الكون، جعل فيه نظاما دقيقا لا يمكن أن يخترقه أي انحراف، وقد قال تعالى: (إنا كل شيء خلقناه بقدر) [القمر/49]، وقال: (قد جعل الله لكل شيء قدرا) [الطلاق/3]، وقال: (ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت) [الملك/3]، فقد جعل الله سبحانه وتعالى النظام الكوني على أساس قوانين دقيقة لا يمكن أن تنفصم أو أن تختلف حتى لو مرت عليها ملايين السنين، كما أنه سبحانه وتعالى خلق في حياة الإنسان سننا تاريخية، بحيث تحكم حركة الإنسان على مستوى المنهج العام لكل تطوراته وانحداره، وانتصاراته أو هزائمة، بحيث يختلف الناس في المفردات، ولكن لا يختلفون في المنهج، قال تعالى: (سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا). [الأحزاب/62].
لذلك، فإن الله سبحانه وتعالى يريد للإنسان أن يحرك عقله ليقرأ في كتاب الكون ويلاحظ أنظمته وأسراره، وقد أكد سبحانه على هذه المسألة فيما يمكن أن يدركه الناس من الظواهر الكونية في ما يعيشونه في حياتهم، بما يتطلعون إليه أو بما يتقلبون فيه، وذلك يقوله تعالى: (إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب). فعلى الإنسان، عندما يدرس السماوات، أن يبقى عملية بحث دائم عن طبيعة هذه المسوات من خلال تطوره الثقافي، وعندما أخذ الإنسان بأسباب ذلك، لاحظنا أن النظريات قد تنوعت في تفسير الظواهر واكتشافها، حتى وصلت إلى الإنسان المعاصر الذي بدأ يكتشف بعض الكواكب ويحاول أن يستكمل اكتشافه للأرض في كل جوانبها وكل مواقعها وما تختزنه من قوانين قد تنتج الزلازل والبراكين والفيضانات والعواصف، وقد تنتج البحار والأنهار والجبال..
ولذلك استطاع الإنسان بعقله المتحرك الذي يبدأ بالخيال العلمي على أساس احتمال وجود شيء ما من خلال ما تطلع إليه، ثم بالبحث عنه، يلتقي بشيء جديد وقد لا يلتقي، ولكن العقل يبقى في حالة مستنفرة تدفع الإنسان إلى البحث، وإذا لم يصل إلى نتيجة، فإنه يدفعه إلى تطوير الوسائل وتطوير حركة العلم من خلال دراسة العم الذي وصل إليه من سبقه..
الليل والنهار والتنوع الزمني:
ثم يتعرض الله سبحانه لمفردة ثانية يوجه العقل للتفكر في مظاهرها وأسرارها، وهي اختلاف الليل والنهار، وذلك قوله؛ (.. واختلاف الليل والنهار)؛ فنحن نعيش الليل لنسكن فيه، ونعيش النهار لنعمل فيه، ولكننا نلاحظ عند تنوع الفصول أن الليل ينقص تارة ليزيد النهار، وأنه يزيد تارة أخرى لينقص النهار، ويتساويان في بعض الأوقات، فكيف ذلك؟ ولماذا هذا التنوع؟ وكيف بقي هذا النظام يحكم الكون كله مع اختلاف الأوضاع المناخية؟ فهل يكون ذلك صدفة؟ وهل كان هذا كما يقول البعض كإنسان يأخذ محبرة ويلقيها على الحائظ، فتخرج لوحة مبدعة؟.. والفارق أن هذه اللوحة لا تتكرر، في الوقت الذي يمثل فيه الليل والنهار اللوحة الزمنية التي تظل تنتج الزمن، ولكنها تبقى في خط واحد. والقرآن الكريم عندما يركز على هذه المفردات، فإنما يركز على النموذج، في حين أن كل ما في الكون هو آية تدل على الله، وعلى الإنسان أن يكتشفها بالدرس والتأمل والتجربة.
العلم لا يصادم الإيمان:
ولابد هنا أن نشير إلى حقيقة، وهي أن بعض الناس يتوهمون أن العلم ضد الإيمان، وأن الإنسان كلما ازداد علما كلما قل إيمانه، وكلما كان جاهلا كلما زاد إيمانه. ولكن الله سبحانه وتعالى يعرف من خلال عظمة الأسرار الكامنة في خلقه، والتي تقول بمنطق العلم أنه لابد لهذا الكون من إله حكيم قادر عليم مهيمن على الأمر كله، وكما قال الشاعر:
فوا عجبا كيف يعصى الإله
أم كيف يجحده الجاحد
وفي كل شيء له آية
تدل على أنه واحد
من هم أولو الألباب؟
إن أولي الألباب هم الذين تشرق قلوبهم وععقولهم بنور الله في حقيقة المحبة لله وللناس، وتتحرك الحياة وتشرق من خلال الخط المستقيم الذي يبدأ من الله وينتهي إليه، ولذلك فعندما يأخذون علم الكون وينفتحون على بعض أسراره، فإنهم يخضعون ويخشعون لخالق الكون، وبأنه وحده هو الوجود الاصل، وأن كل ما عدا الله بمثابة الصدى أو الظل لوجوده، ولذلك فإنهم أولي الألباب ينطلقون في عبادة الله سبحانه في البتهال وذكر، لأن قلوبهم امتلأت عقلا وعاطفة بحب الله.
كما حدثنا سبحانه عن علاقة المحبة لدى المؤمنين في الفرق بين الناس وبين الله، فقال في كتابه: (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله)[البقرة/ 165]، فالمؤمنون لا يحبون أحدا كما يحبون الله، ولا يتقربون من حب أحد كما يقتربون من حب الله، بل إن حبهم للناس يكون من خلال حبهم لله، كما قال الإمام محمد الباقر (ع): ((من كان وليا لله فهو لنا ولي، ومن كان عدوا لله فهو لنا عدو))، حتى إن الله سبحانه وتعالى أراد للنبي (ص) أن يخاطب المؤمنين: (إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم)[آل عمران/ 31]. فعندما تريدون أن يكون الحب بينكم وبين الله من جانبين، فإن حبكم لله الذي ينطلق من الإحساس بعظمته، يتمثل في الخطا الذي يريد سبحانه وتعالى لكم أن تتبعوه، وهو خط الرسالة، وهو الذي نستحق حب الله من خلاله. إذا (ألو الألباب) هم الذين استطاعوا أن يكتشفوا عظمة الله سبحانه من خلال خلقه، هم الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم، وهم الذين يعيشون الحضور لله بحيث لا يرون شيئا إلا ويرون الله معه، كما ورد عن أمير المؤمنين علي (ع) قوله: ((ما رأيت شيئا إلا ورأيت الله خلفه))، يعني أنه عندما يتطلع إلى الناس وإلى ما حوله، فإنه يرى أن كل هذا الوجود من الله سبحانه وتعالى ومن مظاهر عظمة الله، لأنه هو الذي خلق وسوى.
من التفكر إلى المسؤولية:
في هذه الفقرات من سورة آل عمران، يبين القرآن الكريم النتائج التي حصلت لأولي الألباب من خلال حركة التفكر في كتاب الكون وانعكاساتها على علاقتهم مع الله سبحانه. قال تعالى: (الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك) [آل عمران/191]، فهم يتفكرون في خلق السموات والأرض، فيرون الجدية والعمق والحكمة والهدف الذي لا بد أن ينتهي إليه الإنسان في الحياة: (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا) [المؤمنون/ 115]، لأن هناك حكمة في خلق ذلك كله.. فبعد أن تأملوا وفكروا، أدركوا عظمة الله سبحانه فخضعوا له، وتحدثوا معه حديث الفكر (ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك)، فكلمة (سبحانك) تعبر عن التعظيم والتنزية لله سبحانه، فكلما قربنا إليك. يا رب. وآمنا بك يا رب وعظمناك يا رب وعبدناك يا رب فإن كل ما نريده.. (فقنا عذاب النار). ومن هنا نعرف أن المسألة العقلية التي تنفتح على الجانب العقائدي ترتبط بقضية المسؤولية في إظهار العبودية لله سبحانه الالتزام بأوامره ونواهيه، حتى يقينا الله النار ويدخلنا الجنة.
وهكذا يبدأ (أولو الألباب) بالحديث وهم يناجون الله سبحانه عن أولئك الذين أنكروا الله وجحدوه، فاستحقوا الخزي، فأدخلهم الله النار، وفي ذلك قمة الخزي للإنسان، وفوق ذلك، فإنه يعيش تحت تأثير سخط الله عليه، ويصور القرآن الكريم تلك الحالة بقوله: (ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار) وكيف يكون للذين ظلموا أنفسهم بالشرك والكفر والبغي، فأوقعوها في الخزي والعذاب السقوط الروحي وهلاك المصير.. كيف يكون لهم أنصار؟ والله هو الذي يعذبهم وهو الذي يطردهم من رحمته.. فإذا كان الإنسان مطرودا من رحمة الله، فمن ذا الذي يؤمنه من الله؟.. ((يا من يكفي من كل شيء، ولا يكفي منه شيء)).
ثم يحاول ألو الألباب التعبير عن مسألة الالتزام بخط الإيمان، وما هي الظروف، ومن هم الذين دفعوا بهم إلى الإيمان في كل تفاصيله.. (ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا) وذلك كناية عن النبي (ص) ومن سار في خط رسالته، ومن دعا إليها، ومن استجاب له وآمن بالرسول والرسالة من خلال إيمانه بالله، لأن هؤلاء فكروا بعقولهم ولم يحركوا غرائزهم التي تقودهم إلى الجمود على ما ورثوه من الأجداد، أو ما تأثروا به من العادات والتقاليد، ويتعاظم إيمانهم في توسل المؤمن إلى ربه في عودته إليه بعد أن أبعدته الذنوب عنه، فيبدأ بالاستغفار والتوبة..
ولذا نحن نقف بين يدي الله سبحانه وتعالى كمؤمنين، يلتزمون الإيمان ويتحركون في خطه، فإذا كنا قد أخطأنا يا رب، لأن النفس أمارة بالسوء، فإنك يا رب وعدتنا بالمغفرة.. (ربنا فاغفرلنا ذنوبنا وكفرعنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار)، اجعلنا خالصين لك، وفي خط الأبرار الذين عبدوك وأخلصوا لك، وأن ننال ما وعدت به عبادك الصالحين عندما تأتي آجلنا ونرجع إليك.. (ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك) من رضوانك، ومن الجنة التي وعدت بها المؤمنين، (ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد)، وقد وعدت الذين آمنوا وتابوا وعملوا الصالحات أن تقربهم إليك وتظللهم برحمتك ولطفك.. وكانت النتيجة أن شعروا بالسعادة عندما استجاب الله لهم. كما ذكرت الآية الكريمة: (فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى) [آل عمران/ 92-95]، فكل من عمل خالصا لله، سواء كان ذكرا أو أنثى، مهما كانت نوعية العمل وطبيعته، فإن الله يعطي لكل ثوابه بعضكم من بعض في كل هذا الوجود وما يرتبط به الناس بعضهم ببعض.
ويختم الله سبحانه وتعالى هذا الفصل بالحديث عن الذين تحملوا المعاناة والمأساة في إيمانهم وفي جهادهم، فقال: (فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولادخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب)، وهم الذين هاجروا من ديارهم تحت ضغط الكفر، لأنهم قالوا ربنا الله وتحملوا الأذى في سبيل الله وجاهدوا في حرب الحق ضد الباطل وقاتلوا واستشهدوا.. لا قيمة للعمم بلا عمل:
ومن خلال ذلك كله نخرج بنتيجة، وهي أن معنى أن يكون الإنسان عاقلا، أن يندفع ليأخذ العلم لينفتح على معرفة الله وعلى المسؤولية، وليقود العلم إلى العمل، لأنه لا قيمة للعلم بدون عمل، لأن العمل هو الثمرة للعلم، ولذلك عندما انطلق (أولو الألباب) في تفكيرهم وفي بحثهم، فقد انفتحوا على الله وخضعوا له وناجوه سبحانه، فأعطاهم في ذلك كله (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) [المطففين/ 26].

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أولو الالباب.. وقراءة كتاب الكون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب اكتشاف جميع ثغرات الـ php

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نور العشاق :: ~§* المنتدى العام *§~ :: القسم الاسلامي العام-
انتقل الى: